في مباراة الإثارة .. رائد التحدي يقهر النقص .. ويذيق الليث طعم الخسارة .. في عقر داره

نجح رائد التحدي في إقصاء الفريق الشبابي من دور الستة عشر لمسابقة كأس ولي العهد بعد أن إستطاع أن يتغلب عليه بنتيجة (3-2 ) في مباراة مثيرة نجح فيها أبناء الرائد من قهر الظروف والنقص والتأهل للدور الربع نهائي على حساب الليث الشبابي .


الشوط الأول :
بدأ اللقاء بسيطرة وهجوم ضاغط من فريق الرائد وإستطاع أن يحقق مفاجأة ويباغت الفريق الشبابي بهدف مبكر بعد مرور دقيقتين فقط من زمن المباراة عن طريق لاعبه المميز عبدالمجيد الرويلي ، إنتعش بعد هذا الهدف رائد التحدي وحاول أن يستغل حالة التيهان التي كان عليها الفريق الشبابي في بداية هذا الشوط من خلال تحركات موسى الشمري وصلاح الدين عقال إلا أن كل تلك المحاولات لم تفلح في تعزيز تقدمه بهدف آخر وكان أخطرها تسديدة صلاح الدين عقال بعد أن تلقى تمريرة رائعة من اللاعب موسى الشمري لكنها إنتهت بين أقدام الدفاع الشبابي ، ليعود بعدها الليث وينظم صفوفه ويبدأ في شن هجمات على المرمى الرئداوي من خلال صانع لعبه البرازيلي كماتشو وعطيف ومحاولة إختراق التكتلات الدفاعية لفريق الرائد وكاد ناصر الشمراني أن يعدل النتيجة بعد مررو ( 10 ) دقائق لكن رأسيته إنتهت دون أن تشكل خطورة على مرمى الرائد ، ومن جملة تكتيكية رائعة بدأها عبدالله الأسطى وبعد مجهود فردي رائع من الأسطى يسدد كرة قوية ترتد من الحارس الرئداوي وتصطدم بالعارضة وسط متابعة من المهاجم ناصر الشمراني الذي أودعها الشباك بكل أريحية كهدف تعديل شبابي عند الدقيقة ( 14 ) ، وبعد مرور أربعة دقائق فقط على الهدف الشبابي الأول وتحديداً عند الدقيقة ( 18 ) ينجح الشمراني في إحراز ثاني أهدافه في هذا اللقاء بعد أن تلقى تمريرة نموذجية من المحترف البرازيلي كماتشو ليعلن عن هدف التقدم لليث الشبابي ، إنحصر بعدها اللعب وسط الميدان مع أفضلية شبابية بفضل تحركات عطيف وكماتشو مع محاولات رئداوية خجولة تشكلت عن طريق المحترف المغربي صلاح الدين عقال الذي تحصل على خطأ على مشارف منطقة الثمانية عشر الشبابية ليسددها قوية تنتهي بين أحضان وليد عبدالله عند الدقيقة ( 34 ) ، لم يتغير الحال بعدها كثيراً أفضلية نسبيه للفريق الشبابي ومحاولات دون خطورة لفريق الرائد حتى أعلن حكم اللقاء عن نهاية شوط المباراة الأول بتقدم شبابي بهدفين مقابل هدف لفريق الرائد .



الشوط الثاني :
نجح فريق الرائد في إحراز هدف التعادل بعد أن تحصل على خطأ نفذه صلاح الدين عقال لتصطدم الكرة في الحائط الشبابي قبل أن تستقر في الشباك الشبابية كهدف رائداوي ثاني عند الدقيقة ( 47 ) بعد أن خدعت الكرة الحارس الشبابي شيعان الذي حل بديلاً لوليد عبدالله مع بداية شوط المباراة الثاني ، وعند الدقيقة (64 ) ومن هجمة قادها البرازيلي كماتشو يمرر كرة رائعة للمندفع من الخلف فهد الحمد الذي سددها قوية لكنها إرتدت من الحارس الرئداوي لتخرج إلى ضربة زاوية شبابية ،ولم يتأخر رد رائد التحدي كثيراً بعد ذلك فبعد مرور أربعة دقائق وعند الدقيقة ( 68 ) ومن جملة تكتيكية رائعة يخترق معها ابراهيم شراحيلي الدفاع الشبابي واضعاً الكرة في الشباك الشبابية كهدف رائداوي ثالث ، ولم تمر سوى عشر دقائق ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء لصاحب الهدف الثالث اللاعب ابراهيم شراحيلي ، ووسط محاولات شبابيه لإحراز هدف التعادل كاد المدافع البرازيلي تفاريس أن يهدي فريقه هدف التعديل عند الدقيقة ( 87 ) بعد رأسيته التي أبعدها الحارس الرئداوي ببسالة ليبعدها إلى ضربة زاوية شبابية ، إحتسب بعدها حكم اللقاء ( 4 ) دقائق كوقت بدل ضائع أعلن عقبها نهاية المباراة بفوز فريق الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفريق الشبابي .

مبارة كان الرائد فيها المتسيد وافترس الليث



الف مبروك للرائديين وحظ اوفر للشبابيين