إسهام المتبرع في عمل خيري نبيل بتلبية حاجة مريض وإنقاذ حياته بإذن الله .
قال الله تعالى : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً }
سورة المائدة 32
- التعاون على البر قال الله تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى } ســـورة المائدة 2 ،
وجاء في الحديث الشريف: (( الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )) رواه مسلم .
-تنشط نخاع عظام المتبرع لإنتاج خلايا دم جديدة ( كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية )
-المساعدة في تنشيط الدورة الدموية .
-استغناء الوطن عن الحاجة إلى الدم المستورد .
-علاج بعض الحالات المرضية مثل الزيادة غير الطبيعية في عدد كريات الدم الحمراء ونسبة الحديد ومنع حدوث مضاعفات هذه الأمراض .
- منح المتبرع فرصة التأكيد من خلوه من الأمراض ( الالتهاب الكبدي بأنواعه وسرطان الدم والزهري والإيدز وغيرها ) .
- التعاون على البر قال الله تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى } ســـورة المائدة 2 ،
وجاء في الحديث الشريف: (( الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )) رواه مسلم .
شروط التبرع بالدم ..
- يجب أن لا يقل عمر المتبرع عن 17 سنة وألا يقل وزنه عن 50 كيلوجراماً ، وأن يكون لائقاً طبياً سريرياً ومخبرياً .
- ألا يكون قد تبرع بدمه قبل شهرين إلى 4 أشهر على الأقل .
- يجب على المتبرع الإبلاغ عن أي أدوية يتناولها قبل القيام بالتبرع .
- يستحسن الاستراحة لمدة نصف ساعة على الأقل بعد التبرع .
- يستحسن أن يتناول المتبرع كمية من السوائل مثل العصيرات أو الحليب أو الماء بعد التبرع .
ملاحظة : يرفض المريض مؤقتا في حالة:
1-الرفض لمدة ثلاثة أيام في حالة جراحة الأسنان .
2-الرفض لمدة يومين في حالة تناول الأسبرين .
3-الرفض لمدة 6 ساعات في حالة تناول وجبة دسمة .
وادري بتقولون الحجامه افضل من التبرع وخصوصا انها سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
بس في فرق بينها وبين التبرع :
(1) دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية .. أما دم الحجامة فهو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
(3) تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .. أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
(4) يخرج الحديد مع التبرع 100 % .. أما في دم الحجامة فإنه معدوم ، وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين .
(5) دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم ، وذلك لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .
(6) مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .
(7) عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .. أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .
(
بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع