تخيلوا معآيآ هذا آلموقف :
وأنت تمشين في سوق قصدت محل معين , وفجأه تسمع ! ؟
(يا بلاش) كل شيء بريالين !!...
في ملأ الأكياس من أصناف البضائع ..
لكن يتفآجأ عند الحساب بمبلغ كبير
تجي في ملآمحه علامات الدهشة
- ويصرخ بالبائع :
تقول كل شيء بريالين ؟...
من وين جآ هالمبلغ الكبير ؟
فيجيبه البائع بكل ثقة : نعم يا أخي لكن مآاتشوف كثرة البضائع آللي معك ؟
مآاتدري ..!
أن ريالين وريالين و...... تصبح مائه ؟
وهل السيل إلا من حبات المطر؟
هذا الموقف الذي يتكرر ويحدث لبعض الناس
يذكرنا بأمر مهم .. وخطير ..
ألا وهو محقرات الذنوب ..
وهي الذنوب الصغيرة اللي يحتقرها الإنسان
ولا يلآقي لها بال، لكنها تجتمع عليه حتى تهلكه..
- وقد ضرب لها الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا رائعاً،
قال: ( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب ؛كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه )
صحيح الألباني
ولكن لا صغيرة مع إصرار ولاكبيرة مع الاستغفار