هذه رسالتى للأخوة فى الله ..
ما اجتمعوا إلا لله .. ألف الله بين قلوبهم فأصبحوا يشعرون بأرتباط أوثق من أرتباطهم بأخواتهم من آبائهم
وجدوا فى أخوتهم طريق النور إلى الجنة
هما سويا فى الوحشة وفى الفرح
لا يرجون من هذه الإخوة غاية
ان أصابت احدهم كربة .. كانوا له عونا يجلى هذه الكربة
كانوا حقاً رفقة فى الله نعم الرفقة
ثم ….. دخل بينهم إبليس ليصدهم عن ذكر الله
قال الله تعالى” إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في
الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ”
ليس ليصدهم عن ذكر الله فحسب .. وإنما ليحرمهم من نعمة الإخوة فى الله
أتعلمون ما هي نعمة الأخوة فى الله ؟؟؟؟؟
من فضائل الأخوة في الله أن المتحابين في الله:
1- تكون وجوههم نوراً.
2- أنهم في ظل عرش الله يوم القيامة كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
3- أن الله يحبهم كما في قصة الذي زار أخا له في قرية لأنه يحبه في الله.
4- أن من أحب الله وأحب لله يجد حلاوة الإيمان ولذته ويستشعر زيادة محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه.
5- أن المحبة لله وفي الله توجب الإيمان الذي يوجب دخول الجنة كما في
الحديث الذي رواه مسلم”لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا
ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم”
6- الأخوة في الله جامعة الإيمان كما قال تعالى”فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين”
7- المحبة في الله علامة القبول وعنوان التوفيق.
8- أن زيادة درجات الجنة تنال في صدق الإخاء في الله.
9- أنها عروة الإيمان الوثقى من تمسك بها نجى.
10- أن المتحابين في الله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة.
11- أن الداعي إلى المحبة والأخوة له نصيب في الخير وسهم في الأجر.
12- الأخوة تعين على طاعة الله تعالى.
13- الأخوة تكافل اجتماعي إنساني.
14- الأخوة أنس ومحبة وتكاتف وإحساس بحاجة الأخ والسعي لقضائها
أرأيت كم هي فضيلة الأخوة فى الله ؟؟
هل تدعون الدنيا وإبليس يُفرق بينكم ؟؟
إن اختلفت فى شيء .. فلندع هذا الشيء إلى جنب .. وحبنا فى الله يبقى هو الأعلى من اى شيء
كما كان الإمام الشافعي يقول : رأي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب