الوقت وعلاقته بأعضاء الجسم
عند إتباع النظام الغذائي المتوازن في أوقات محددة ومواعيد منتظمة يساعد ذلك الجسم على التخلص من الكيماويات والسموم الموجودة به.
من الساعة 9 – 11 مساءا
هذا الوقت الذي يتم فيه التخلص من السموم الزائدة في الجهاز اللمفاوي
لذلك فإن هذا الوقت يجب تمضيته في هدوء.
فإذا كانت ربة المنزل لا زالت تعمل في أعمال المنزل أو في متابعة الأبناء في أداء واجباتهم المدرسية
فإن ذلك سيكون له تأثير سلبي على صحتها.
من الساعة 11 مساءا – 1 صباحا
فذلك ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالي للنوم العميق.
من الساعة 1 – 3 صباحا
فذلك ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقت مثالي للنوم العميق.
من الساعة 3 – 5 صباحا
فذلك ميعاد تخلص الرئة من السموم
ولذلك سنجد أن المريض الذي يعاني من السعال
فإنه سوف يعاني أكثر في هذا الوقت
والسبب في ذلك أن عملية التخلص من السموم قد بدأت في الجهاز التنفسي فلا داعي لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال في هذا الوقت وذلك لمنع التدخل في عملية تخلص الرئة من السموم الموجودة بها
وهنا ننصح المدخنين أن لا يقوموا بالتدخين في هذا الوقت لأن ذلك يمنع أيضا عملية التصريف للسموم عن طريق إضافة سموم جديدة بدلا من تصريف القديم.
الساعة 5 صباحا
فذلك ميعاد تخلص القولون من السموم
لذلك يجب التبول في مثل هذا الوقت لتفريغ المثانة لمساعدة القولون على التخلص من السموم
وهنا ننصح الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أن يواظبوا على الاستيقاظ في هذا الوقت (5 صباحا) لكي يساعدوا القولون على العمل والتصريف.
وفى خلال عدة أيام سينتهي الإمساك المزمن مع ضرورة الالتزام أيضا بالغذاء المتوازن.
الساعة 7 – 9 صباحا
فذلك ميعاد امتصاص الغذاء في الأمعاء الدقيقة
فيجب أن يتم تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت.
أما المرضى الذين يعانون من الأنيميا ونقص الهيموجلوبين في الدم فيجب أن يتناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 6.30 صباحا
أما من يرغب في المحافظة على سلامة جسمه وعقله
يجب أن يتناول وجبة إفطاره قبل الساعة 7.30 صباحا
والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعودوا على ذلك يجب أن يغيروا عاداتهم لأن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد.
والتأخر في تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.
من منتصف الليل – 4 صباحا
هو الوقت الذي ينتج فيه النخاع العظمى خلايا الدم
لذلك يجب أن ننام مبكرا ... وننام جيدا وبعمق.
إن النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من التخلص من السموم الموجودة به.