عبدالله البرقاوي - سبق – الرياض: حذرت هيئة كبار العلماء في بيان أعلن قبل قليل من الارتباطات الفكرية الحزبية والمنحرفة , وشددت على أهمية المحافظة على الجماعة حيث أنها من أعظم أصول الإسلام , مضيفة إن المملكة حافظت على الهوية الإسلامية مع تقدمها في كافة المجالات .
وأكدت الهيئة في الوقت نفسه وجوب التناصح والتعاون على البر والتقوى , مشيرة إلى أن الإصلاح والنصيحة هما أسلوبها الشرعي وليس بإصدار بيانات فيها فتن وتفرقة فالإصلاح لا يكون بالمظاهرات وإثارة الفتن .
وكانت وزارة الداخلية أكدت أمس في بيان لها على منع المظاهرات والمسيرات والدعوة لها، لتعارضها مع الشريعة الإسلامية، وأوضحت أن قوات الأمن مخولة نظاماً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع محاولات الإخلال بالأمن وزعزعة الاستقرار.
وجاء في بيان الداخلية أنه بناء على ما لوحظ من محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات ذات العلاقة بها لتحقيق غايات غير مشروعة، وتأكيداً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 2/ 1/ 1430هـ، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع منعاً باتاً جميع أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة إليها، وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي، ولما يترتب عليها من إخلال بالنظام العام وإضرار بالمصالح العامة والخاصة، والتعدي على حقوق الآخرين، وما ينشأ عن ذلك من إشاعة الفوضى التي تؤدي إلى سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال والتعرض للممتلكات العامة والخاصة.
وأكد المتحدث الأمني أنه في الوقت الذي ضمنت فيه الأنظمة والقيم السائدة في مجتمعنا المحكوم بشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسائل مشروعة للتعبير، وأبواباً مفتوحة تكفل التواصل على جميع المستويات في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام، فإن قوات الأمن مخولة نظاماً باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن كل من يحاول الإخلال بالنظام بأي صورة كانت، وتطبيق الأنظمة بحقه.