الاتكيت عند الاطفآل
عزيزتي الأم
مرحلة الطفولة هي أهم مرحلة عمرية في حياة طفلك ، حيث يتم فيها تكوين
شخصيته وذلك من خلال ما يكتسبه من سلوكيات تصدر منك ِ سواء سلبية أو
إيجابية ، وحتي يمكن تلافي العديد من المشكلات التي تواجهكِ أثناء تربية
وتنشئة طفلك يقدم لكِ خبير الإتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد ، حسب ما
ورد بمجلة " محبوبتي " النصائح التالية:
-
عندما يستطيع طفلك النطق يجب أن تدربيه علي إتباع آداب اللياقة عند التحدث
بالاعتياد علي استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن ترديد أي لفظ خارج أو
جارح سمعه من الآخرين.
- عند تعليم
طفلك آداب السلوك لا تعاقبيه بالضرب إذا قصر واتبعي أسلوب لفت النظر
والتجنيب في السلوك السليم حتي يلتزم به رغبة فيه لا رهبة منه.
- لا تتساهلي في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان طفلك لأن ذلك يفقدك سلطة التربية والتوجيه "مثل العبث بالنار أو السكين".
-
يجب الاهتمام ببناء الروح والعقل إلي جانب الجسد وذلك بغرس القيم والأخلاق
في نفس طفلك كالصدق والأمانة والحياء والاحترام وأدب الحوار.
-
عند بلوغ طفلك سن التمييز "تجاوز ست سنوات" يجب حسه علي أداء العبادات
ففيها طهارة للروح والجسد وتقوية للإرادة والقدرة علي الاحتمال.
- مرحلة الطفولة هي مرحلة التقليد المباشر للوالدين لذلك يجب مراعاة إظهار القدوة الحسنة للطفل في الأقوال والأفعال.
- يجب تهيئة جو الهدوء والراحة للطفل وذلك لأن ذلك ينمي فيه حاسة الإدراك ويساعد عقله علي التفكير السليم.
- لا يجب تلقين الطفل عبارات الجبن والسكوت عن الحق ولا داعي لإتباع أسلوب التهديد حتى لا ينشأ جباناً.
- احذري تماماً وصف طفلك أو مناداته بالكذاب إذا كذب أو الخواف إذا شعر بالخوف وذلك لإعطائه فرصة للتخلص من تلك العيوب
تربية الأبناء على أصول الإتكيت
إتيكيت اصطحاب الأطفال في الزيارات
* إتيكيت اصطحاب الأطفال فى الزيارات:
-
ما أجمل الاستمتاع في صحبة الأصدقاء والالتقاء بهم من حين لآخر للاستمتاع
بأجمل الذكريات ... وإذا كنت معتادآ علي الالتقاء بمفردك فقد يكون الوضع قد
تغير الآن ... فستجد منهم من تزوج ولديه الملائكة الأشقياء ألا وهم
الأطفال.
* كيف تتصرف إذا وجدت أحدهم قد جاء لزيارتك وفى صحبته أطفاله؟
- لابد وأن ترحب بكل شخص يدخل منزلك لأنه ضيف في المقام الأول حتى وإن كنت لا تشجع هذه العادة.
-
إذا كنت تضع أشياء ثمينة أو قيمة عليك باستئذان ضيوفك بطريقة تأدبية
السماح لك بحفظها في مكان آمن بعيدآ عن متناول الأطفال حتى لا يتعرضوا
للأذى منها لأنك لم تتوقع مجيئهم.
- يمكنك إحضار الورق والأقلام لهم أو بعض القصص لتلوينها بعيدآ عن الأثاث ولتكن منضدة مخصصة لذلك يستعملها أطفالك.
-
عرض وسائل التسلية لهم مثل مشاهدة أفلام الكرتون في التليفزيون أو عرض
شرائط فيديو، أو تقديم وجبات خفيفة لهم حتى يستطيع الكبار التحدث في الأمور
الخاصة بهم بدون مقاطعة أو إزعاج من الأطفال.
- وفي نفس الوقت ليس فرضآ عليك أن تقدم كل وسائل الترفيه هذه لأنها مسئولية الآباء في أن يضمنوا حسن سلوك أبنائهم.
* ماذا إذا تم إخبارك مسبقآ بمجيئهم، وما هى الاستعدادات لذلك؟
-
هذه الحالة معاكسة لما ذكرناه من قبل، فالمعرفة مسبقة بمجيئهم أى لديك
الوقت الكافى لعمل الترتيبات الخاصة بك مثل تغيير أماكن الأشياء القابلة
للكسر بعيدآ عن متناول الأطفال للحفاظ عليها، وفي نفس الوقت لكى تجنبهم
التعرض للخطر.
- إحكام غلق أبواب الحجرات التى ترغب أن يكون الأطفال بعيدآ عنها.
- إحكام غلق النوافذ.
-
بعد الانتهاء من وضع خططك الخاصة بوسائل الأمان، تأتى خطط الترفيه
والاستمتاع بأن تعد لهم صندوق ورقى أو سله بلاستيكية مليئة باللعب والورق
والأقلام. وإن لم يكن لديك أطفال في هذه السن الصغيرة وبالتالى لن تتوافر
مثل هذه اللعب عليك بسؤال الآباء إحضار حقيبة من اللعب معهم حتى يتسلى
الأطفال خلال زيارتهم بها.
- إحضار بعض الحلوى لهم والألبان والعصائر ستكون باللفتة اللذيذة منك.
إتيكيت التربية
(من الآباء للأبناء)
* إتيكيت النربية:
- على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:
1- الطلب والشكر:
هناك
كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز
الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين
الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند
القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة
"شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من
فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من
الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
2- الألقاب:
الطفل
الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم
لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة
عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون
باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
3- آداب المائدة:
آداب
المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان
يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون
التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت
الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة
ويمكن قيامه آنذاك.
4-الخصوصية:
- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم.
-لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلصص عليهم.
-لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا
تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة
ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
5- المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
6- اللعب:
- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
7- المصافحة بالأيدي:
لا
بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر
الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
8- إتيكيت التليفون:
عندما
ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن
طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ... لكن قد
يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل
الرسالة إلى الكبار.
9-تربية في الداخل والخارج:
- جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
- للجدود - للأباء - للأصدقاء - للمائدة
- للمحادثة - للمطاعم - للمدارس - للنوادي
تعليم الاطفال السلوك الصحيح والخاطئ.
منــــــــــــــــقول