سأل رجل الإمام علي ( رضي الله عنه):
لماذا نسجد مرتين؟
ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟
قال رضي الله عنه : من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع.
ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه وأكرمها
(أفضل أعضاء الإنسان رأسه لان فيه عقله ، وأفضل ما في الرأس الجبهة )
على أحقر شيء ، وهو التراب كرمز للعبودية لله ، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى.
سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟
وما هي الصفة التي في التراب ؟
فقرأ أمير المؤمنين رضي الله عنه الآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى)
صدق الله العلي العظيم
أول ما تسجد وترفع راسك يعني
( منها خلقناكم )
وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب.
وعندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت وتعود إلى التراب
وترفع رأسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى