مع اقتراب مباراة فريقي الشباب والهلال والتي تم تأجيلها مسبقاً بسبب مشاركة الفريقان في بطولة دوري أبطال آسيا والتي توقّف فيها الفريقان في دور نصف النهائي تعود المتعة للدوري بسبب أن الفريقان إضافة للإتحاد ونوعاً ما النصر هما الأقرب للحصول على المراكز الأربع الأولى .
وبالعودة إلى تاريخ لقاءات الفريقين في الدوري نجد أن هناك أرقاماً ومفارقات ففي حكم أن هذه المباراة هي مباراة الذهاب نجد أن الفريق الشبابي لم يستطع من تذوّق طعم الفوز على الهلال في آخر 12 لقاء جمعهما حيث كان آخر فوز للشباب على الهلال في مباراة الذهاب للدوري السعودي تعود إلى تاريخ قديم جداً بل لن نبالغ إن قلنا أنه كان في القرن الماضي !! حيث كان هذا الفوز بالخامس من نوفمبر لعام 1999م وكانت بنتيجة هدفين للشباب دون مقابل تقابل بعدها الفريقان في 12 بطولة دوري لم يستطع أبناء الشباب من التفوّق على الهلال حيث أنتصر الهلال في ثمانية مباراة وتعادلا في الأربع مواجهات المتبقية .
وإن نظرنا إلى مجمل مباريات الفريقين في الدوري نجد أن آخر فوز شبابي على الهلال سواء في مباريات الذهاب أو مباريات الإياب كان من أربعة سنوات تقريباً وتحديداً بالرابع من مايو لعام 2007م وبنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وكانت هذه المباراة تحصيل حاصل للهلال حيث كان النظام ينص على أن صاحب المركز الأول يتوجه لنهائي الدوري مباشرة .
وبالعودة إلى آخر ثلاثة عشر بطولة دوري نجد أن الفريقان التقيا في ستة وعشرين مباراة فاز الهلال في نصفها ( 13 مباراة ) وتعادلا في عشرة لقاءات بينما أنتصر الشباب في ثلاثة لقاءات فقط .
والتقيا أيضاً ثلاثة مرات في النهائي بالنظام السابق للدوري وهو نظام المربع الذهبي وكان التفوّق أيضاً للهلال حيث تفوّق بلقاءين مقابل لقاء للشباب .
ودائماً ما تحفل مباريات الفريقين بالأهداف فلقد سجل في الستة وعشرين لقاء بينهما ستة وستون هدفاً بمعدّل هدفين ونصف لكل مباراة كان نصيب الهلال منها تسعة وثلاثون هدفاً بمعدّل هدف ونصف لكل مباراة بينما كان نصيب الشباب منها سبعة وعشرون هدفاً لكل مباراة وهذا في مجمل المباريات .
أما في مباريات الذهاب فقط فكان عدد الأهداف 38 هدفاً بمعدّل ثلاثة أهداف تقريباً كان نصيب الهلال منها 24 هدفاً بمعدًل هدفين تقريباً لكل لقاء بينما كان نصيب الشباب منها 14 هدفاً بمعدّل هدف لكل لقاء .
وتعدّ نتيجة هدفين لهدف للهلال هي أكثر نتيجة حضرت في لقاءات الفريقين في مباريات الذهاب حيث حضرت في أربعة مواجهات وفي مجمل مباريات الذهاب والإياب كانت أيضاً ذات النتيجة بالإضافة إلى نتيجة التعادل بهدف لهدف حيث حضرت في خمسة مواجهات لكل نتيجة .
وبما أن هذه المباراة في شهر فبراير فسبق للفريقين أن لعبا في ذات الشهر في سنة 2003 وانتهت نتيجتها سلبية مع العلم أن المباراة كانت مباراة إياب .
وللعلم فإن هذه المباراة تعدّ على ملعب نادي الشباب والشيء بالشيء يذكر فقد كانت آخر خسارة للشباب على ملعبه في الدوري كانت أمام الرائد بتاريخ الرابع عشر من أغسطس لعام 2010م بينما آخر خسارة خارج ملعبه فكانت أمام الاتفاق في هذا الدوري أيضاً بتاريخ الثالث والعشرين من من ديسمبر لعام 2010م .
أما بالنسبة للهلاليين فلم يخسروا في مباراة على ملعبهم منذ أكثر من سنة ونصف حيث كانت الخسارة الأخيرة بتاريخ الثاني عشر من أبريل لعام 2009م على يد نادي الاتحاد وكانت آخر خسارة له خارج ملعبه أمام ذات الفريق في دوري العام الماضي وتحديداً بتاريخ الثامن عشر من مارس لعام 2010م .
كل الأمنيات بمشاهدة لقاء يعكس سمعة الفريقين وسمعة الدوري السعودي .