أعمدة إنارة بأحياء محايل معطلة منذ عامين
--------------------------------------------------------------------------------
آخر تحديث: الإثنين 28 نوفمبر 2011, 11:52 ص
المحليات
أعمدة إنارة بأحياء محايل معطلة منذ عامين
رئيس البلدية: الإضاءة والسفلتة في صفر المقبل
مواطن يشير إلى أعمدة إنارة لا تعمل في أحد أحياء محايل
محايل: وحيد الحفظي 2011-11-28 1:44 AM
عمت الفرحة سكان أحياء المشهد والوعد والنزهة في محافظة محايل عسير، عندما شرعت بلدية المحافظة في نصب أعمدة للإنارة بتلك الأحياء، على اعتبار أن تلك الخطوة ستطوي معاناتهم من الظلام وستعزز الأمن لديهم، إلا أن تلك الفرحة تلاشت عندما تركت تلك الأعمدة وعلى مدى أكثر من عامين بلا إنارة.
ويشير المواطن عبده بلغيث "من حي المشهد" إلى أن البلدية نفذت مشروع الإنارة، وتم تشغيلها للتجريب فقط لساعات محدودة ومن ثم تم إطفاء الأعمدة، لافتا إلى أنه من غير المبرر أن يتأخر مشروع بهذه البساطة لأكثر من عامين.
وأضاف أن الحاجة ماسة لتشغيل الإنارة، عطفا على أهميتها للتنقل ليلا، ولقطع الطريق على من يحاول السرقة من ضعاف النفوس، فضلا عما تضفيه من لمسة حضارية على المدينة ليلا.
ويؤكد المواطنون محمد عسيري وعبدالله سالم وأحمد فقيه، أن تأخر المشروع طوال هذه المدة ينم عن ضعف التخطيط، وسوء متابعة المشروعات مع المقاولين، فأنظمة العقود الحكومية تنص على كلفة المشروع ومواصفاته ومدة إنجازه، ومن المعروف أن تنفيذ مشروعات الإنارة تعد من أقل المشروعات فيما يتعلق بمدة التنفيذ، في حين أن الأحياء سهلة التربة، ويمكن شقها في وقت قصير.
ويؤكد إمام وخطيب جامع حي النزهة الشيخ ابراهيم عبدالقادر أن البلدية لم تراع المساواة في تنفيذ المشروعات داخل الأحياء، فيتم تقديم حي أقل أهمية على آخر أكثر أهمية. واعتبر أن مشروع الإنارة في حي النزهة نفذ بطريقة عشوائية، ودون تخطيط حيث ركبت أعمدة الإنارة في شوارع وتركت أخرى.
من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة محايل سعيد هادي أبو مشعان، أنه سيتم إطلاق التيار الكهربائي بالأحياء المتأخرة في صفر المقبل، يواكبه تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سفلتة الأحياء السكنية في المحافظة.
إلى ذلك، انتقد نائب رئيس المجلس البلدي بمحايل حسن موسى عسيري في تصريح لـ "الوطن" تعثر المشروعات البلدية لاسيما البسيطة كإنارة وسفلتة شوارع الأحياء التي تعتبر حقا مشروعا لكل مواطن، لافتا إلى أنه ستتم مناقشة ذلك الأمر مع مسؤولي البلدية.