لماذا بكى النبي صلى الله علية وسلم عند قبر أمه
--------------------------------------------------------------------------------
حدثنا محمد بن علي المروزي حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أقبل من غزوة تبوك واعتمر فلما هبط من ثنية عسفان أمر أصحابه أن استندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم فذهب فنزل على قبر أمه فناجى ربه طويلا ثم إنه بكى فاشتد بكاؤه وبكى هؤلاء لبكائه وقالوا مابكى نبي الله بهذا المكان إلا وقد أحدث الله في أمته شيئا لا تطيقه فلما بكى هؤلاء قام فرجع إليهم فقال ما يبكيكم قالوا يا نبي الله بكينا لبكائك فقلنا لعله أحدث في أمتك شيء لا تطيقه قال لا وقد كان بعضه ولكن نزلت على قبر أمي فسألت الله أن يأذن لي في شفاعتها يوم القيامة فأبى الله أن يأذن لي فرحمتها وهي أمي فبكيت , ثم جاءني جبريل عليه السلام فقال وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه فتبرأ أنت من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه فرحمتها وهي أمي ودعوت ربي أن يرفع عن أمتي أربعا فرفع عنهم اثنتين وأبى أن يرفع عنهم اثنتين دعوت ربي أن يرفع عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأن لا يلبسهم شيعا وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض فرفع الله عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأبى الله أن يرفع عنهم اثنتين القتل والهرج