موعظه
--------------------------------------------------------------------------------
قال محمد بن واسع : لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي، أما كنتم تعجبون؟ قالوا بلى، قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى مايصير
مواعظ بليغة
قال الفضيل بن عياض
(أدركت أقواماً يستحيون من الله سواد الليل من طول الهجعة, إنما هو على الجنب, فإذا تحرك قال: ليس هذا لك, قومي خذي حظك من الآخرة )
وقال الفضيل بن عياض أيضا
خمسَ من علامات الشقوة
القسوة في القلب
وجمود في العين
وقلة الحياء
والرغبة في الدنيا
وطول الأمل
قال عمر رضي الله عليه
"من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي
وقال ابن عمر رضي الله عنهما كذلك
الحياء والإيمان مقرونان جميعا . فإذا رفع
أحدهما ارتفع الآخر
مقولة لمصطفى السباعي
من تعلق قلبه بالدنيا لم يجد لذة الخلوة مع الله ، ومن تعلق قلبه باللهو لم يجد لذة الأنس بكلام الله ، ومن تعلق قلبه بالجاه لم يجد لذة التواضع بين يدي الله ، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة الاقراض لله ، ومن تعلق قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله ، ومن تعلق قلبه بالزوجه والولد لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله ، ومن كثرت منه الآمال لم يجد في نفسه شوقا إلى الجنة.
قال معروف الكرخي :
(إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني )
قال وهب بن منبه
لا يكون الرجل فقيه كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ، ويعد الرخاء مصيبة ، وذلك لأن صاحب البلاء ينتظر الرخاء ، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء
قال الحسن البصري
إن المؤمن يُصبح حزيناً ويُمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك لانه بين مخافتين بين ذنب قد مضي
لا يدري ما الله صانع فيه وبين اجل قد بقي لا يدري مايصيبة فيه من المهلك