تتجه الأنظار إلى المواجهة الخليجية عندما يحل السد القطري ضيفاً على النصر السعودي في الرياض غداً الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا في كرة القدم.
ويلعب غداً أيضاً باختاكور الأوزبكستاني مع الاستقلال الإيراني.
يتصدر السد ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، يليه الاستقلال (4) ثم النصر (4) وباختاكور بنقطة واحدة.
يسعى النصر المدعوم بجماهيره الكبيرة إلى رد اعتباره بعد خسارته أمام السد صفر-1 ذهاباً في الدوحة، ويتوجب على لاعبيه بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تفعيل الأدوار الهجومية التي ستقوده لكسب النزال والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني حيث سيرفع رصيده إلى سبع نقاط ليتشارك مع السد في الصدارة.
يعمل دراغان على إيجاد حلول سريعة لغياب أحمد الدوخي في الجهة اليمنى ومحمد عيد الموقوفين، وربما يعوض ذلك بعودة عمر هوساوي وابراهيم غالب مع وجود الثنائي الروماني افيدوا بيتري واحمد عباس في المحور، إلى جانب الأرجنتيني فيغاروا وخالد الزيلعي وبدر المطوع خلف المهاجم محمد السهلاوي.
ولا يغيب عن بال لاعبي النصر وجوب الحذر في الدفاع والتعامل بصرامة مع الثنائي العاجي عبدالقادر كيتا والبرازيلي لياندرو، والأول قد يكون الأكثر إزعاجاً في الجهة اليمنى لكثرة تحركاته.
مدرب السد الأوروغوياني خورخي فوساتي سيسعى إلى تفعيل الجوانب الدفاعية للخروج بنتيجة إيجابية والبقاء في صدارة المجموعة.
يعتمد فوساتي على الكوري لي جونغ سوو صاحب هدف الفوز على النصر ذهاباً، إلى جانب عبدالله كوني ومسعد الحمد ومحمد كسولا، وسيفتقد للجزائري نذير بالحاج بعد طرده في مواجهة الذهاب.
وقد يعيد فوساتي لاعب الارتكاز طلال البلوشي للوقوف إلى جانب وسام رزق بعد أن اطمئن إلى مستواه عقب مشاركته أمام الخريطيات الخميس الماضي في المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
وفي المباراة الثانية، يسعى باختاكور إلى تحقيق الفوز على أرضه وبين جمهوره للدخول في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة لان إهدار المزيد من النقاط سيعجل في خروجه من الدور الأول، كما انه يريد رد الدين لمنافسه الذي أسقطه بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة الذهاب.
المجموعة السادسة
وفي إطار الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة يخوض كلوب سيول الكوري الجنوبي المتصدر اختباراً مهماً ضد ضيفه ناغويا غرامبوس الياباني بينما سيستضيف العين الإماراتي هانغجو غرينتاون الصيني في المجموعة ذاتها.
يتصدر سيول ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 4 لناغويا الذي يتقدم بفارق الأهداف على هانغجو، ويحتل العين المركز الرابع والاخير بنقطة واحدة.
لا يملك العين بطل نسخة 2003 سوى فرصة الفوز لإحياء آماله في التأهل إلى الدور الثاني، خصوصاً أنه لقي خسارة كبيرة في المباراة الماضية أمام مضيفه ناغويا غرامبوس بأربعة أهداف نظيفة.
يعاني العين كثيراً في الدوري المحلي هذا الموسم حيث أصبح مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأولى مع احتلاله المركز العاشر برصيد 14 نقطة بفارق الأهداف عن الاتحاد كلباء قبل الأخير.
لم تكن حاله أفضل في البطولة القارية حيث تعرض لخسارتين أمام سيول صفر-1 في العين وناغويا غرامبوس صفر-4 في ناغويا، وحصل على نقطته الوحيدة بتعادله مع هانغجو غرينتاون صفر-صفر.
ينطلق العين من التعادل من هانغجو لتحقيق نتيجة ايجابية غداً أمام الفريق الصيني، خصوصاً أن لقاء الذهاب أكد أن أصحاب الأرض بإمكانهم تحقيق الفوز إذا استغلوا مفاتيح اللعب لديهم المتمثلة بالجناح الطائر علي الوهيبي والبرازيلي الياس ريبيرو وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن والسنغالي ابراهيما كيتا.
المجموعة الثامنة
وفي المجموعة الثامنة، يلتقي كاشيما انتلرز الياباني مع سوون الكوري الجنوبي، وشنغهاي الصيني مع سيدني الاسترالي.
يتصدر سوون الترتيب برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف أمام كاشيما، ويأتي سيدني ثالثا بنقطتين بفارق الأهداف أيضاً أمام شنغهاي.
يذكر أن فرق شرق آسيا تحتكر لقب البطولة منذ عام 2006 عبر شونبوك الكوري الجنوبي، وخلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، وغامبا اوساكا الياباني (2008)، وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي (2009) واخيراً سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي في النسخة الماضية.
وكانت الألقاب الثلاثة الأولى للفرق العربية عبر العين (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005).