ستكون الفرصة متاحة أمام سباهان أصفهان الإيراني والهلال السعودي لحجز بطاقتي المجموعة الأولى إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يحلان ضيفين على الغرافة القطري والجزيرة الإماراتي على التوالي غداً الأربعاء في الجولة الرابعة.
يتصدر أصفهان ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام الهلال، ويملك كل من الغرافة والجزيرة نقطة واحدة.
وتكفي الفريق الإيراني نقطة واحدة لإعلان تأهله، أما الهلال فسيلحق به في حال عاد من أبوظبي بالنقاط الثلاث شرط خروج سباهان متعادلاً أو فائزاً.
من جهة أخرى يخوض الجزيرة والهلال المباراة وهما في قمة معنوياتهما بعد نيل الأول للقب مسابقة كأس الإمارات بفوزه على الوحدة في النهائي 4-صفر، والثاني كأس ولي العهد السعودي بتخطيه الوحدة في النهائي 5-صفر.
كما اقترب الفريقان من إحراز لقبي الدوري المحلي إذ يبتعدان بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيهما.
وكان الجزيرة خسر أمام الهلال ذهابا في الرياض 1-3 في مباراة خاضها الفريق الإماراتي بصفوف ناقصة بعدما فضل المدرب البرازيلي ابل براغا ادخار جهود أبرز لاعبيه لنهائي مسابقة الكأس المحلية.
تفرغ الجزيرة تماماً للبطولة الآسيوية بعدما ضمن الأمور محلياً، لذلك سيكون أمام اختبار حقيقي غداً لإحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى ربع النهائي خصوصاً أنه لا يملك سوى نقطة واحدة من تعادله مع الغرافة صفر-صفر في أبوظبي، قبل أن يسقط أمام أصفهان 1-5 والهلال 1-3.
تعرض الجزيرة لضربة قوية بسبب إصابة صانع ألعابه الأرجنيتني ماتياس دالغادو التي ستبعده عن الملاعب فترة طويلة، لكنه يعتمد في المقابل على عدد كبير من أوراقه الرابحة مثل الثنائي البرازيلي جادير باري وريكاردو اوليفيرا واحمد جمعة وسبيت خاطر وخالد سبيل وعبدالله موسى وإبراهيما دياكيه والحارس علي خصيف المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الإماراتي.
من جهته، يريد الهلال العودة بفوز يضعه في الدور الثاني، آملا في الوقت ذاته في خسارة أصفهان أمام الغرافة لكي ينتزع صدارة المجموعة التي تخوله خوض الدور الثاني على ملعبه حسب نظام البطولة.
لن تختلف أسماء الفريق الهلالي عن تلك التي أشركها المدرب الأرجنتيني غابريل كالديرون في نهائي كأس ولي العهد وهي حسن العتيبي في حراسة المرمى، الكوري لي بيونغ وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري في الدفاع، الروماني ميريل رادوي ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي والسويدي كريستيان فيلهملسون في الوسط، ياسر القحطاني والمصري أحمد علي في الهجوم.
يقود اللقاء الحكم الياباني توما ساكي.
وفي المباراة الثانية، لا بديل للغرافة عن الفوز للتمسك بفرصة التأهل حتى النهاية رغم لقائه الصعب مع اصفهان.
المباراة هي الفرصة الأخيرة للغرافة الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن وجمع نقطة واحدة من تعادله مع الجزيرة صفر-صفر قبل أن يخسر أمام الهلال صفر-1 وأصفهان صفر-2.
المهمة صعبة أمام الغرافة أن لم تكن شاقة بسبب قوة المنافس وبسبب الحالة المعنوية للفريق الذي تلقى خسارة قاسية في ختام الدوري القطري بأربعة أهداف لهدفين أمام الوكرة فكاد يتخلى عن المركز الثاني لمصلحة الريان بعد أن فقد لقبه بطلاً للمرة الأولى منذ 3 مواسم.
يخوض الغرافة المباراة بصفوف شبه مكتملة بعد شفاء قائد الدفاع بلال محمد الذي غاب عن الفريق في المباريات الأخيرة عانى فيها الدفاع كثيراً، وأيضا عودة الظهيرين جورج كواسي وحامد شامي.
لا يغيب عن الغرافة سوى مهاجميه ميرغني الزين وبلال عبد الرحمن للإيقاف.
ويمتلك المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي سيعتمد طريقة هجومية العناصر التي تساعده على تحقيق الفوز في مقدمتهم العراقي يونس محمود هداف الفريق والفائز بلقب هداف الدوري المحلي هذا الموسم، والبرازيلي جونينيو نجم الوسط وصاحب التسديدات القوية، إلى جانب العاجي امارا ديانيه والمغربي عثمان العساس.
المجموعة الثالثة
وفي إطار مواجهات المجموعة الثالثة يتطلع الاتحاد السعودي بطل عامي 2004 و2005 إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي والتأهل إلى الدور الثاني.
ويلعب أيضاً بيروزي الإيراني مع بونيودكور الأوزبكي.
يتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، مقابل نقطتين لكل من بونيودكور وبيروزي والوحدة.
الاتحاد يسعى إلى إعلان تأهله إلى الدور الثاني عبر تكرار فوزه على ضيفه بعد أن فاز عليه ذهاباً في أبوظبي بثلاثية نظيفة، في حين يأمل الوحدة برد اعتباره واستعادة توازنه على حساب متصدر المجموعة، ولكن عطفاً على نتائج الفريقين ومستواهما في البطولة فإن كفة الاتحاد تعتبر الأرجح.
ومن المتوقع أن يدخل الاتحاد المباراة بأسلوب هجومي بحثاً عن هدف مبكر يساهم في فرض سيطرته على المجريات خصوصاً أنه يلعب بصفوف مكتملة باستثناء غياب الدولي سعود كريري الموقوف مباراة واحدة.
يبرز في الفريق نخبة من اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرة أمثال حمد المنتشري وصالح الصقري ومحمد نور ومناف أبو شقير ونايف هزازي وأسامة المولد والعُماني احمد حديد والجزائري عبدالملك زيايه والبرتغاليين باولو جورج ونونو أسيس.
أما الوحدة، فيأمل في تحقيق نتيجة إيجابية رغم إدراكه بقوة منافسه، لكنه يعاني من الغيابات في صفوفه والمتمثلة بالمدافعين حمدان الكمالي وسعيد بشير والمهاجم البرازيلي بيانو وعمر علي وعيسى سانتو، لكنه في نفس الوقت يملك مجموعة جيدة أمثال اسماعيل مطر ومحمد الشحي وسعيد الكثيري وحيدر آلو علي وفهد مسعود والبرازيليين ماغراو وهوغو.
وسيحاول بيروزي تحقيق فوزه الأول عندما يلتقي بونيودكور على ملعبه وأمام جمهوره للدخول في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة، باعتبار أن الاتحاد في طريقه الى التأهل بعد فوزه في الجولات الثلاث الأولى.
وكان بيروزي عاد من طشقند بتعادل سلبي مع بونيودكور.
المجموعة الخامسة
وفي المجموعة الخامسة، يلعب غامبا اوساكا الياباني بطل 2008 مع جيجو يونايتد الكوري الجنوبي، وملبورن فيكتوري الاسترالي مع تيانجين تيدا الصيني.
يتصدر تيانجين تيدا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة أمام جيجو يونايتد، ويأتي غامبا أوساكا ثالثاً بثلاث نقاط، وملبورن فيكتوري رابعاً بنقطة واحدة.
المجموعة السابعة
وفي إطار الجولة الرابعة من مباريات المجموعة السابعة يستضيف شونبوك الكوري الجنوبي بطل 2006 سيريزو أوساكا الياباني في مواجهة قوية غداً الأربعاء.
ويلعب في المجموعة ذاتها شاندونغ ليونينغ الصيني مع إريما الأندونيسي.
يملك كل من سيريزو اوساكا وشونبوك ست نقاط في صدارة المجموعة، مع أفضلية للأول الذي تغلب على الثاني ذهاباً 1-صفر، ويأتي شاندونغ ثالثاً بأربع نقاط، وأريما أخيرا بنقطة واحدة.
يسعى سيريزو إلى تكرار فوزه على منافسه للانفراد بصدارة المجموعة والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني، في حين ينتظر شونبوك فرصته على أرضه وبين جمهوره لرد اعتباره والثأر من سيريزو لكي يقطع بدوره خطوة مهمة نحو التأهل.
ويراقب شاندونغ مباراة القمة بين شونبوك وسيريزو ساعياً في الفوز على أريما لكي يبقى على مقربة من الصدارة.
