بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00000,وبعد
أشارك معكم اليوم بموضوع جديد وهو 000
حلف الفضول من كتاب الرحيق المختوم تأليف فضيلة الشيخ صيفي الرحمن المباركفوري
(الجامعة السلفية )والكتاب يبحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام0
حلف الفضول وقع في ذي القعدة في شهر محرم تداعت إلية قبائل من قريش وهم0
بنو هاشم - بنو المطلب - وأسد بن عبد الغزي - وزهرة بن كلاب- تيم بن مرة -
فاجتمعوا في دار (عبدالله بن جدعان التميمي) لسنه وشرفه فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا
بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه , وكانوا على من ظلمه حتى ترد علية مظلمتة , وشهد هذا الحلف رسول الله صلي الله علية وسلم , وقال بعد أن أكرمة الله بالرسالة : لقد شهدت في دار عبدالله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به (حمر النعم ) ولو أدعى به في الإسلام لأجبت0
وهذا الحلف روحه تنافي الحمية الجاهلية التي كانت العصبية تثيرها , ويقال في سبب هذا الحلف إن رجلا من زبيد قدم مكة ببضاعة , واشتراها من العاص بن وائل السهمي ,وحبس عنه حقه فاستعدى علية الأحلاف (عبدالدار , ومخزوما , وجمحا, وسهما,وعديا ) فلم يكترثوا لة, فعلا جبل أبي قبيس , ونادي بأشعار يصف فيها ظلامته رافعا صوته فمشي في ذلك الزبير بن عبد المطلب , وقال :ما لهذا مترك؟ حتي اجتمع الذين مضي ذكرهم في الحلف الفضول , فقاموا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه حق الزبيدي بعد ما أبرموا الحلف