لا جديد.. الهلاليون يفرحون.. والبقية يتحسرون
استفزوا الزعيم.. فنطق ذهباً
لا جديد.. الهلال يحقق بطولة جديدة ويسعد جماهيره الغفيرة ويزيد من صعوبة اللحاق به للوقوف بجانبه في قمة الفرق السعودية.. توهج الزعيم بنجومه وبجماهيره وباحترافية إدارته وسطع في الأرض الطاهرة مكة المكرمة، وتجاوز محطة الوحدة وهزم كل الظروف وتخطى حواجز التحفيز التي انصبت للوحدة وأثبت أنه فريق لا يضاهى ومن نوعية نادرة فلا يعترف بموقع الملعب الذي سيحتضن مباراته بتكسيره لكل المجاديف التي سعت لإيقاف هدير الأمواج الزرقاء وواصل هوايته المحببة بخطف البطولات تباعًا لتستمر الأجواء الفرائحية داخل مدرجه الوفي وتزيد الأحزان في بقية المعسكرات..!
لاحقوا لاعبي البعبع الأزرق وسعوا لإيقافهم وتكاتفوا مع الوحدة وحفزوه للحصول على الكأس في مشهد تابعه نجوم الزعيم دون الرد عليه وتفرغوا للأداء الملعب وصرخوا خمس مرات وقالوا: (نحن هنا)..!
حضر نادي القرن الآسيوي في مكة بنجومه الذين يعرفون طريق منصات التتويج وأمتع كل المتابعين وقدم وصفة (مجانية) للجميع بأن البطولات والإنجازات كي تتحقق تحتاج إلى عمل إداري احترافي ونجوم مميزين داخل الميدان وجماهيرية جارفة تملأ المدرجات وتساند بكل إخلاص!
حافظ الزعيم على لقبه المفضل للمرة الرابعة على التوالي والعاشرة في تاريخه محطمًا كل الأرقام ومؤكداً أن الساحة (زرقاء) بحضوره وهيبته فوصل للرقم الـ51 في إنجاز قياسي وترك لمنافسيه التفكير في كيفية إيقافه!
تغيرت الأسماء وتعاقبت الأجيال وأضحى الهلال هو الاسم المشرق في عالم البطولات وصديقًا حميمًا لمنصات التتويج، فهو طرف ثابت في أجواء النهائيات إذ تغير المنافسون ولايزال الهلال يخطف الإنجازات ولا يأبه.. وتلك الامتيازات تحققت بوجود عشاق أوفياء يقودون النادي الكبير يفكرون في الهلال والهلال فقط..!
هنيئًا للجماهير الزرقاء فهاهي تحتفل بكأس ولي العهد وورقة التتويج ببطولة الدوري باتت قريبة من الوصول لمقر الهلال ليعلن زعيمهم أنه الأفضل والأقوى والأميز!
هنيئًا للهلاليين بفريقهم وبرجالات النادي وبفكر منسوبيه.. ذهب.. وبطولات لا تتوقف.. فرحة دائمة تطل برأسها على أنصار كبير آسيا في كل زمان ومكان، فهو نادي الماضي والحاضر والمستقبل..!
وعندما أتوقف على الإنجازات الحالية لا أملك إلا أن أؤكد أن الهلاليين مغبوطين على وجود شخصية بارزة بمكانة رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي - وطوال فترة رئاسته - سعى لوجود فريقه في القمة دائماً وأبداً من خلال فكره الراقي واستعانته بإدارة متميزة وكفاءات تعرف طريق النجاح..!
مبروك للهلاليين.. وكان الله في عون غيرهم